إن الاستهانة بتنشئة طفل بتعويده على إدمان التلفاز او المحمول او حتى الكمبيوار هو اكبر خطأ يرتكبه الاباء. إنك إن جعلت طفلك يلعب ألعاب الكمبيوتر او البلاي ستيشن 6 ساعات يوميًّا، لن يمارس مهامه اليومية، بل انه سيكره المدرسة.
إنّه لمن الصعب أن تنشري أخبار ابنتك التي تمضي الساعات في التعديل على فيديوهات التك توك وتلتقط الصور السيلفي، أو الأسوء، أنّها تقوم بإرسال صور عارية.
هذه الآثار الجانبيّة نتيجة الخلل في ثقافتنا فيما يتعلّق بالشاشات وهو أنّنا لا نناقشها بشكل منفتح مع أقراننا.
والأمر صعب أيضًا لأنّنا نعيش في ثقافة تطوّر استخدام الشاشات بشكل مبكّر كبير ونشعر أننا إذا كنّا نقوم بعملنا كوالدين، فإنّ أطفالنا سوف يكونون قادرين على التعامل مع الأمر. ولكن لا يوجد طفل يستطيع ذلك.
لذلك عندما تضربنا مشكلة.. وهي في النهاية سوف تفعل عندها نبحث عن المساعدة بشكل متكتّم في مجتمع آخر:
أحيانًا يخبرنا المستشارون أنّ ” التكنولوجيا موجودة لتبقى، إنّها عالم أطفالنا المراهقين”.
إذا لم نسمح بالتكنولوجيا السامّة سنكون أهلًا متحكّمين وسيكرهنا أبناؤنا” أو الأسوء، “الوالدان في الظلام ولا يستطيعون تفهّم العالم الافتراضي لأطفالهم، لذلك معظم الأطفال يحتاجون إلى مستشارين اليوم”.
هذه الآراء ليست دقيقة وأيضًا ليس لها أساس علمي كنتيجة، إنّنا نخرج فارغي الأيدي، أكثر عزلة، وخائفين وفي الوقت نفسه، تتطور مشاكل أطفالنا بسبب إدمان الشاشات بشكل أسوأ.
المزيد من الموضوعات
ندوة أدبية وثقافية بحزب الوفد بطنطا…
اللواء محمد البربري رئيس جهاز الحماية المدنية سابقا و أحد أبرز كوادر حماة الوطن بالغربية في حوار مع وسيط اليوم …
كلمة للتاريخ يوما ما سيجئ الحساب…