تربية الماعز الأليف بقلم الأديب المصري د. طارق رضوان جمعة
جريدة وسيط اليوم
يقول الله عز وجل: ” لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَىٰ وَزِيَادَةٌ ۖ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ ۚ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ. وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ۖ مَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ ۖ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا ۚ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ .”( سورة يونس)
قد يتبادر اِلى ذهن حضراتكم أننا سوف نتكلم عن الأعلاف وتسمين الماعز وما شابه، لكن الأمر عكس ذلك فنحن بصدد التحدث عن اِذلال وتدمير الماعز الأليف. فما المقصود بالماعز؟ وكيف صار الماعز أليفا؟ وماذا لو قسمنا كلمة الماعز اِلى مقطعين؟ ومن هم المتنورون؟ وما هى نواياهم؟ وكيف يتم تسييس الأدب؟ ومن وضع السم فى العسل؟
سبق وأن كتبت مقالا بعنوان “تسييس الأدب” وأوضحت فيه مفهوم كلمة “السياسة” ، فهى أصول أو فن إدارة الشؤون العامة.” وتسييس” تعنى إضفاء طابع سياسي لشيء ما. واستخدام الأدب وتطبيق ما ورد بالقصص والروايات على أرض الواقع هو تسييس للأدب. فهل الأدب هو انعكاس لظواهر المجتمع أم أن المجتمع هو المقلد لما يجده فى الأدب بروايته واشعاره ومسرحه؟ هل يتنبأ الأدباء بما هو قادم فى حياة الشعوب من كوارث ودمار؟ لا شك أن هناك علاقة قوية لا يمكن فصلها بين الأدب والمجتمع بين الخيال والواقع.
ولأن الموضوع متشعب فقد كتبت مقالا بعنوان “رسائل خبيثة – السم فى العسل” وتحدثت فيه عن أثر أفلام الكارتون فى تغيير مفاهيم الأطفال وتنشئتهم على ما يرغب فيه الغرب وليس ما يرضى طبيعة النفس السوية وفطرة الخالق عز وجل.
فتحدثت عن فيلم التحريك الأمريكي Hotel Transylvania عام 2012 والمستوحى من أشهر قصص سينما الرعب، والمقدم من خلال حبكة مبسطة دون أن تخلو من الدعوة لقبول الآخر المختلف والحب والصداقة والعائلة ولو في الظاهر، حيث يدس السم في العسل، بينما يسعى صناع هذه النوعية لتكريس مفاهيم جديدة عن الشر الجميل والمبرر عبر الخداع البصري والذهني بأقوى المؤثرات.
هنا تتجلى رسالة خطيرة وخبيثة موجهة للأطفال تسعى لدحض فكرة الخير والسلام التي يدّعي صناع العمل أنهم بصدد تكريسها، فالبقاء للأقوى والأكثر وحشية في عالم تحاصره الوحوش ومصاصو الدماء من كل جانب! فالوحوش سوف تدافع عن نفسها في مواجهة عالم البشر الأكثر وحشية. فهنا يتبادل الوحوش والبشر الأماكن بعد أن استخدمت السينما مبدأ “الغاية تبرر الوسيلة” للتأثير في أكبر قدر من النشء بأفكار على هذا النحو من المكر والخطورة في حين ترفع شعار التسلية والمواعظ طول الوقت.
لكن ما قصة فيلم الماعز الأليف؟ وما العلاقة بين الأدب والسياسة؟ وهل للرسوم المتحركة أضرار على صغارنا؟
انا الماعز الأليف (I, Pet Goat II) هو فيلم رسوم متحركة قصير كندي عام 2012، من تأليف وإخراج وتحرير لويس ليفبفر. يعرض الفيلم تعليقًا على المجتمع والسياسة الأمريكية، وخاصة جداول أعمال الرئيسين جورج بوش وباراك أوباما، مع تلميحات إلى لاهوت الكتاب المقدس وصور الديانة الفرعونية المصرية في بيئة ما بعد نهاية العالم، العنوان عبارة عن إشارة إلى الماعز الأليف The Pet Goat (يشار إليها غالبًا باسم My Pet Goat)، وهو كتاب الأطفال في مدرسة إيما بوكر في ساراسوتا بولاية فلوريدا، والذي قرأه الرئيس بوش في وقت هجمات 11 سبتمبر التي انتهت بالقول “المزيد قادم “(more to come)”. يُعرف الفيلم باستخدامه القوي للرموز الخفية وتلميحات نظرية المؤامرة.
خفايا ورموز
في محتوى الفيلم بعض الرموز التي بعض الأحيان يصعب حلها، أو لأنها إن صح التعبير تتوافق على أحداث العالم والشرق الأوسط خاصةً من حروب وتدمير وإبادة. ملخص الكارتون عبارة عن تنبؤات حصلت قبلًا وستحصل بالمستقبل، يبدأ الفيلم بماعز محبوس ظاهر على الشاشة ومكتوب على رأسه RQ (المقصود: بالماعز هم البشر وال RQ يشير إلى برمجته) يظهر في الفيلم أن الشيطان يتحكم بأموال العالم، ورؤساء أميركا يحركهم ويختارهم الشيطان، ويظهر أسامة بن لادن وعليه شعار الاستخبارات الأمريكية ال (سي آي أيه) أو ما تعرف بالإنجليزية (CIA)، والتلفاز والبرامج التي تغسل عقول عامة الناس وتعليمهم على المخدرات وحبوب الهلوسة ليصبحوا لاحقا من اتباع الدجال، ويظهر إخفاق البورصة والسوق العالمي، وثلاث طائرات على شكل حرف A تقصف مسجدًا (مسجد النور بنيوزيلندا) وقد يكون المقصود بحرف الA أستراليا (بالإنجليزية:Australia)، وتظهر أيضًا امرأة شامية ترتدي عباءة سوداء ومرسوم على وجهها دائرة تبكي على طفلها الميت في حضنها وورائها يظهر انفجار نووي (انفجار بيروت)، وطفل أفريقي بيده بندقية، وشخص يغرق بالمفاعل النووي ويحمل مطرقة ومنجل كشعار للاتحاد السوفيتي (روسيا حاليًا) مما قد يشير إلى خسارة روسيا الحرب الروسية الأوكرانية، ودبابات تتحرك للهجوم وفتاة تعترض طريقهم وتلوح بالراية البيضاء، المقصود به الصين تنادي بالسلام، وتظهر (كالي) إله الدمار في الهند، وتنبأ الفيلم في النهاية بانفجارات نووية وغيمة على شكل عقرب، وأيضًا تنبأ بظهور الدجال الذي كان يوجد ملايين البشر يعملون على خروجه وهدم الأهرامات في نهايته.
الفيلم فاز بجوائز عديدة ، رغم أنه فيلم قصير من انتاج شركة جرافيكس كندية انتجت هذا الفيلم بعد 4 سنوات من العمل. صانعي الفيلم يقولون انه تحذير للبشرية الذين أسموهم : الماعز الأليف ( اعتقد أن ماعز لو قسمناها لشقين” ما- عز” تعنى لا عز ولا كرامة للإنسان وهذا هدفهم ) لأنهم يهدفون لجعل البشر لا يفقهون ما يحدث خلف الستار, و هناك آراء أخرى تقول أن صانعي الفيلم هم نفسهم من نخبة المتحكمين بالعالم و أن نواباهم من هذا الفيلم سيئة و تحمل رسائل خفية كثيرة, واعتقد لانهم في اخر مرحلة فيحاولون ان يخوفوا العالم منهم (حرب نفسية) كعادتهم مع من يكون ضدهم
المهم هذا الفيلم اشارة أن هناك أحداث خطيرة ستحدث أياً كان أهداف صانعيه, يوضح تحكم الشيطان بالماسونيين ومنهم بوش ومنهم اوباما الذين لا يفرقون عن بعضهم شيئا الأيقونات أو الأشكال لمن لا يعرفها العنزة رمز الشيطان لقرونها قرني الشيطان الأرضية الكارو رمز للانتقال بين العالمين والبعدين الأرضي الإنساني المرئي والجني الغير مرئي لنا . بوش يتحرك كـ الماريونيت وهي لعبة العرائس التي تحرك بالحبال ويتكلم بما يمليه عليه الشيطان ثم يظهر اوباما الذي هو نسخه خادعة من بوش فسياسة الشيطان الأكبر واحدة مهما اختلفت الوجوه .
البنت ترمز للعالم الساذج المسالم المخدوع الذي ينوم فيترك ثمراته لتستغل وتنتج ورودا لا يستفيد بها هو ثم يظهر اوباما بدموع خادعة كدموع التماسيح. وفي الخلفية برجي كبرجي التجارة يهدمان ويستغلهما اوباما كسابقه بوش في التذرع لتحقيق أهداف الشيطان ثم يرمي إنسان نفسه في البحر كقربان للمسيح الدجال كإشارة له فيظهر آتيا من البحر وعلي شكل المسيح الأصلي ولكن علي جبينه عين الدجل عين الأعور وعندنا في الإسلام يكون مكتوب علي جبينه كافر لا يراها الا المؤمن . ثم يظهر أسامة بن لادن كرمز للمسلمين الإرهابيين من وظيفتهم أن يستغلوا كذريعة لاستنزاف ثروات العرب وهي البترول حتى آخر قطرة وهو ما يظهر بمضخة بترول ثم آخر قطرة من البترول تسقط في بحر المسيح الدجال . ثم يأتي دور الولايات المتحدة الأمريكية برمز تمثال الحرية وتحته نجمة داود بهدف إيهام الناس والشعوب الساذجة بوهم الديمقراطية ثم يأتي دور وسائل الإعلام التي تدعو إلي المسيخ الدجال منذ أن يكون الطفل في بطن أمه كما قالها الدكتور مصطفي محمود قديما إن التليفزيون والإعلام من الممكن أن يكون هو المسيخ الدجال وها نحن نراها الآن تروج له بالأفكار والمعتقدات .ثم نراه يملأ أفكار الأطفال بأفكار شيطانية حتى يخربوا المساجد كما يظهر مسجد يفجر .ثم تظهر أم محجبة تحمل ابنها المقتول والذي يسيل دمه وتضع خدها ورأسها علي يدها رمزا لاستسلام للمسلمين وذلهم وليس المسلمين فقط بل سيبلع هذا الطوفان روسيا والصين الشيوعية وتم الرمز لهم بالمعول و المنجل ( رمز الشيوعية ) الشرشرة اي كل شيء سيتعرض لهيمنة الدجال
ثم ستأتي الدبابات والجيوش الحديثة بذريعة الشباب المطالب بالحرية والتي سيتم السيطرة عليها بواسطة الشيطان وأتباعه لتصمت رغما عنها فقد أدت دورها ثم سيوهم المسيح الدجال الناس انه آتيا لخيرهم ولزيادة رزقهم بالأسماك في مركبه ثم يستغل الديانات غير السماوية لتوكيد كلامه مثل الديانات الهندية التي تظهر الاهة لها بعدة أيادي ثم يسيطر علي الديانة المسيحية ويظهرها برمز المرأة الشمطاء العجوز العارية الصدر بل ويدعوا لاغتصابها برموز موحية ثم تظهر الالاهة الهندية المزعومة ثم من ورائها المسيح الدجال ويظهر وسط أناس وجيوش يلبسون بدلات رسمية مثل رجال المخابرات والمثقفين ويغتالهم جميعا وهو ما يحدث الآن لرجال المخابرات في العالم العربي والشرق أوسطي واغتيال النخب الذين من المتوقع كشفهم لمخططه اللئيم .ثم سيأتي مرة أخري دور الإعلام المأجور كالحية لتملأ عقول الشباب والناس بالفراغ كما يظهر علي رأس الطفل
ثم سيقوم الشيطان بإصعاد تركيا لأعلي لا بوصفها مسلمة ولكن بوصفها علمانية مسيطرة علي من حولها ويرمز لها برمز المتصوف العثماني الذي يلف بثوبه الأبيض فوق المسجد .ثم سيأتي دور المجوس الإيرانيين عبدة النار سابقات وصنيعة اليهود ويمثلون التخويف والتهديد للعالم الإسلامي بوجههم القبيح وبتقيتهم وفي هذه اللحظة سيخرج المسيخ الدجال من كهف الظلام والتستر إلي العلن والنور وستتحطم خلفه أبراج بابل رمز العراق والحضارة والتدين ثم ينظر المسيح الدجال إلي هدفه الاسمي مصر متمثلة في الأهرامات التي يصيبها شهاب من الشمس فيدمر أهراماتها ومنها يريد أن يحكم المسيح الدجال (المتجسد في صورة السيد المسيح ولكن بالعين الماسونية على الجبهة) أن يحكم العالم.
تجانف القوم عن تهذيب أنفسهم فلا يراعون للتأديب من حُرم
و«المتنورون» اسم يشير إلى عدة مجموعات، سواء التاريخية منها أو الحديثة، سواء كانت حقيقية أو وهمية، فمن الناحية التاريخية فإنه يشير تحديدًا إلى فرقة المتنورين في مدينة إنغولشتات بولاية بافاريا في ألمانيا، وأما في العصور الحديثة فالمتنورين أو إلوميناتي أصبحت كلمة تستخدم للإشارة إلى التآمر أو (تنظيم المؤامرة المزعومة).
ومؤسس منظمة المتنورين هو آدم وايسهاوبت فى1مايو 1776 وتاريخ الحل فى مارس 1785. كان من المفترض أن يكون الهدف الرئيسى لهذه الجمعية السرية هو سيادة الشعب وإقامة مجتمع عقلاني من خلال التنوير وحسن الأخلاق. ويقال أن عددهم كان حوالي 2000 عضو. لكن في عام 1797 و1798 نشر كتاب لليسوعي الفرنسي أوغسطين بيرويل تحت عنوان (مذكرات في تنوير تاريخ اليعقوبيون)، والاسكتلندي جون روبنسون الذي قام بنشر كتابه (الأدلة على وجود المؤامرة). كلا الكتابين يزعمان أن المتنورين منظمة موجودة وتعمل بسرية، مع ربطها ببعض الأحداث وبنظرية المؤامرة؛ ومن ضمن تلك الأحداث الثورة الفرنسية التي كانت جزءًا من خطة المتنورين لتغيير العالم، واتهمت هذه الكتب المنظمة بالوقوف وراء الحرب العالمية الأولى والثانية، والثالثة، والرأسمالية، والشيوعية والقومية الاشتراكية، والصهيونية، والإيدز، إنشاء الأمم المتحدة، حرب فيتنام، وهجمات 11 سبتمبر وحروب أخرى كثيرة، وكذلك اغتيال جون كينيدي، وإنشاء منظمات سرية أخرى، ونشر الأمراض والفيروسات وما شابه ذلك.
قام آدم وايسهاوبت باختيار (بومة منيرفا) كرمز للمتنورين، وهي آلهة الحكمة لدى الرومان. ثم قام بإنشاء محفل الشرق العظيم Lodge of the Grand Orient، وهي محافل ذات طابع ماسوني، لتكون مقر قيادة المنظمة، وبما أن اليسوعيين ذوي نفوذ آنذاك، استغل وايسهاوبت ذلك النفوذ كونه قسًا فقام بحظر حركة المسيحيين اليسوعيين لإنشاء منظمتة وأيضا بسبب حماسه الشديد لأفكار عصر التنوير. وبالرغم من أنه كان قساً، إلا أنه ارتد عن المسيحية.
يمكن أن ترمز بومة منيرفا أيضا إلى (درجة التجسس) على الأعضاء. يوجد اليوم ثلاث ميداليات منقوش عليها بومة منيرفا، والتي كان يرتديها أفراد من الدرجة الثالثة. اثنتان من الميداليات موجودة ضمن ممتلكات خاصة في ألمانيا والولايات المتحدة، والثالثة موجودة في متحف فيينا التاريخي.
وصف أوغستين بيرويل «آدم وايسهاوبت» بأنه «عبقري الشر». وما زال المتنورين موجودين اليوم، ولهم تأثير غير عادي على الحكومات. شيء واحد يعتبر «دليلا» على وجودها. إن وجود الهرم ذا العين المشعة وكذلك البومة (وهي موجودة أيضًا في واجهة ورقة الدولار في الطرف العلوي الأيمن) بات افتراضًا واسع النطاق في أغلب الروايات على أنه من الممكن أن يكون هناك ترابط ما منذ زمن بعيد. البومة ترمز إلى الحكمة والعين المشعة في أعلى الهرم ترمز إلى البصيرة.
ويؤكد الدكتور جون كولمان في كتاب (المتآمرين: التسلسل الهرمي) أن نوايا المتنورين هي ما يلي:
1- اقامة حكومة عالمية واحدة وتوحيد النظام النقدي العالمي. مثل العملة الإلكترونية بحيث لا يوجد اوراق نقدية بل يكون التعامل المالي عن طريق نقاط بيع إلكترونية وعن طريق البنوك فقط.
2- إهلاك الديانات السماوية بقدر الإمكان. وهي (الديانات الإبراهيمية)(المسيحية، الإسلام واليهودية) وجعل كل واحدة منها تنقسم إلى عدة طوائف لخلق النزاعات بينهم واضعافهم قدر الإمكان، ليكون ممكناً استخدام كل طائفة ضد الأخرى. مع التشجيع على نشر الليبرالية، وكذلك الالحادية أو اللاربانية والشيطانية والهندوسية والبوذية.
3- السيطرة على كل شخص من خلال وسائل السيطرة على العقل. مثل (التلفاز، الإذاعة، الموسيقى، مواقع التواصل الاجتماعي).
4- تشجيع وتسهيل الأنظمة على نشر ثقافة تحرر المرأة واستخدام العنصر النسائي، وكذلك تسهيل الانظمة لنشر المواد الإباحية والمثلية. مثل (وضع مواقع إلكترونية إباحية مجانية) والسماح بالزواج من نفس الجنس.
5- تشجيع وتسهيل الأنظمة لاستخدام الكحول والمخدرات الفتاكة بعد إضافة مواد أخرى عليها، والتشديد والمنع على المواد العادية لكي لايكون هناك بديل، وبالتالي يكون المصير هو السجن وتدمير المستقبل والسمعة. مثل التساهل مع (اليهروين والكبتاجون والكوكائين والحشيش), والتشديد على منع (القات).
6- قمع كل التقدم العلمي إلا إذا كان يجري نحو تحقيق أهدافها.
7- يجب التسبب في وفاة 3 مليارات نسمة بحلول عام (2000) من خلال الحروب والمجاعة، وان يكون تعداد سكان الولايات المتحدة قد تراجع إلى 100 مليون نسمة بحلول عام (2050).
8- خلق بطالة جماعية.
9- تفكيك نواة الأسرة من خلال تشجيع المراهقين على التمرد، التمرد على المجتمع، على الوالدين، وإستغلال مرحلة المراهقة لديهم في تشجيع الجانب الإجرامي لتدمير مستقبلهم قدر الإمكان، وتعزيز ذلك باستخدام الموسيقى بشكل عام وخاصة الروك والراب وخصوصاً الراب الذي يستخدم (الألفاظ البذيئة) وهو مايعرف بـ”Gangsters Rap” (اغاني العصابات), كل ذلك لتسهيل هذا التمرد إيقانًا منهم أن الموسيقى لها تأثير على العقل وتأثير نفسي مباشر.
10- إضعاف النسيج الأخلاقي للأمة، وإضعاف معنويات العاملين في الطبقة العاملة.
11- مصادرة «الأفكار الدينية» في جميع أنحاء العالم وذلك لتقويض كل الديانات القائمة حاليًا.
12- التسبب في انهيار كامل للاقتصاد في العالم وتولد حالة من الفوضى السياسية العامة.
13- مصادرة الحس القومي والفخر الوطني.
14- إعطاء الدعم الكامل للمؤسسات الدولية، مثل الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي، وبنك التسويات الدولية، ومحكمة العدل الدولية، وبقدر الإمكان جعل المؤسسات المحلية أقل فعالية.
15- اختراق وتخريب جميع الحكومات، مع التشجيع على اهانة واحباط معنويات الشعوب من خلال السجن والقمع والتعذيب ومعالجة قضايا لا تستوجب السجن بالسجن.
16- جهاز لتنظيم العالم على نطاق الإرهابية.
17- الضغط من أجل انتشار الطوائف الدينية المتطرفة التي تحارب الإسلام، وإجراء تجارب «جيم جونز» و«الابن سام» للسيطرة على العقل.
18- جعل الناس في كل مكان يقررون مصيرهم بأنفسهم عن طريق خلق أزمة واحدة تلو الأخرى ثم «إدارة» مثل هذه الأزمات.
19- مواصلة بناء عبادة الأصولية المسيحية، والتي سوف يساء استخدامها لتعزيز الدولة الصهيونية إسرائيل مع اليهود من خلال أسطورة «شعب الله المختار».
20- السيطرة على جميع السياسات الداخلية والخارجية للولايات المتحدة.
21- السيطرة على التعليم في الولايات المتحدة مع مقصد وغرض تدميره تماما.(تدمير وفساد العقل)
المزيد من الموضوعات
أسامة حراكي يكتب: شاعر الزوايا المغلقة.. ارتور رامبو
أسعار الذهب اليوم في مصر و الدول العربية
حاكم الشارقة يتفقد “جناح الهيئة المصرية العامة للكتاب” في “معرض الشارقة الدولي للكتاب” ويثني على إصدارات وزارة الثقافة…