اتفقنا أن للمحمول اضرار اجتماعية ونفسية كبيرة على الاطفال وايضا شبكات التواصل الاجتماعى بما تحويه من معلومات زائفة او معلومات لا يجب أن يعرفها أبنائنا فى هذه المرحلة من النمو لأن قدراتهم العقلية غير قاادرة على أستيعاب ذلك وكي نُوقف التعلّق الكبير لأبنائنا بشبكات التواصل الاجتماعي على الهاتف الذكي خاصة في فترة الصيف؛ علينا أن نُهَيّئ لهم البدائل النافعة الجذابة مثل :
أولا: أنشطة تُنَمّي مواهبهم.
ثانيا:نزهات عائلية تشمل ألعاب تشاركية.
ثالثا:تحديد مكان في إحدى زوايا البيت يختارونه هم للقراءة، مُجَهّز بطاولة صغيرة وأريكة مريحة ورف للكتب مثلًا.
رابعا: تشجيعهم للمساهمة بأعمال تطوعية مجتمعية تُكسبهم مهارات التواصل مع الآخرين والتعاطف مع المحتاجين.
خامسا:من المفيد أيضًا أن نُعطيهم الفسحة لتحديد يوم وساعة معينة بالأسبوع تتجاذب بها العائلة أطراف الحديث ويستمعون لكل ما يخص أطفالهم، وما الجديد من أمور حدثَت معهم أو أمر ما يحبونَ النقاش وتبادل الآراء حوله.
سادسا: يجب أن نحَدّثهم عمّا يخصنا وأن خذ برأيهم فتصبح العلاقة تبادلية واضحة ومريحة.
وبهذا سيستخدم أبناؤنا المحمول بقدر أقل وسيدخل على مواقع التواصل وقت أقل مع ملحوظة هامة جدا يجب أن نصحح لابنائنا المفاهيم والمعلومات الخاطئة مثل تصحيح المعلومات الزائفة عن مثل برمودا عند تعرض الأبناء لها،أو أن نؤكد على عدم تصديق كل ما ينشر على مواقع التواصل الأجتماعى ونؤكد الاف المرات على عدم الثقة فى من نحدثهم على هذه المواقع خاصة الغرباء .
المزيد من الموضوعات
عمر الشريف يكتب: ليتني أعود طفلاً
أسامة حراكي يكتب: في يوم الطفولة العالمي
التقى الرئيس السيسي مع رئيس وزراء سنغافورة “لورانس وونج”، على هامش مشاركة السيد الرئيس في اجتماعات قمة مجموعة العشرين في “ريو دي جانيرو” بالبرازيل