وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

قصه كفاح

كتب: محمد صقر

جمهورنا الحبيب جمهور متابعي و متابعات وسيط اليوم الإخبارية، طبتم و طابت أوقاتكم بكل خير و بعد إنه لمن دواعي سروري البالغ – بكل تأكيد – أن أروي لكم في ثنايا مقالتي المتواضعة هذه المرة رواية فريدة من نوعها رواية ملؤها الكد و الصبر و الجلد و الإخلاص و الكفاح رواية بدأت أحداثها على أرض مركز و مدينة أبي المطامير بمحافظة البحيرة لتقف حتى الآن على شرفات قناة إكسترا نيوز الإخبارية رواية أستحضر بها و معها و معكم مزيجا بين عاطفتي الفخر و الاعتزاز – محقا في ذلك و ايم الله – لكوني أنتوي بها الحديث عن ابن من أبناء بلدي النبلاء المجدين و ألا و هو نجل مركز و مدينة أبي المطامير البار الإعلامي محمد الرميحي.

إنه محمد حسن بساط الرميحي و الذي ولد بمركز و مدينة أبي المطامير بمحافظة البحيرة يوم التاسع من شهر مايو لعام 1985م و الذي يبلغ من العمر ثمانية و ثلاثين عاما و في طريقه نحو عامه التاسع و الثلاثين أحب الرميحي مجال الصحافة و الإعلام حبً جمًا مما قد دفعه إلى أن يجتهد فيه كل الاجتهاد حيث قاده بعد ذلك نهمه الشديد في هذا السياق نحو رغبة أكيدة في تحقيق المزيد من الإبداع و التألق.

‏و عليه فلم يكتف الرميحي بشغفه و ولعه بهذا المجال فقط و إنما أخذ يبحر في بحوره بحرا بحرا حتى يصقل موهبة فريدة – متعه الوهاب بها – و ألا و هي الصحافة و الإعلام – و لا تعجبوا مما أقول فالصحافة و الإعلام موهبة قبل كونهما مجالا للدراسة أو العمل – و حتى يستزيد بها خبرة يوما بعد يوم و يغترف بيده غرفة تلو الأخرى من كل جديد و جديد فيها ليبقى جميل ما في اجتهاده هذا في صدد كصدد الصحافة و الإعلام هو أنه قد بذل قصارى جهده و الغالي و النفيس – دون أيما تقصير – من أجل أن يحقق حلما غاليا عزيزا لديه و من أجل أن يعمل ما يحب و ليبقى أجمل ما في اجتهاده هو سعيه نحو التطوير من ذاته على الدوام بعيدا عن الصخب و الضوضاء.

كما خاض الرميحي عديدا من الدورات التدريبية التي تؤهله – هو و من مثله – إلى الدخول في ساحة و معترك الصحافة و هذا يعد وحده دليلا قاطعا على صحة ما قلته سابقا : أي اجتهاده كما ذكرت أعلاه و بدأ مسيرته – التي ما زالت قائمة و لم تنته بعد – بالعمل الصحفي و قد أجاد فيه بالفعل مما دفع رواد الصحافة إلى الإشادة به و الثناء على سعيه الدؤوب المتواصل و كذلك على رغبته القوية في التطوير من نفسه بشكل دائم كما وجه إليه أساتذته في هذا المنوال التحية و التقدير مرات و مرات لما قد لمسوه فيه من حب للمهنة و لما قد لاقوه من جانبه من إخلاص في العمل.

و من الجدير بالذكر أن الرميحي قد كانت له صولات و جولات في التعليق الصوتي فهو قد علق بصوت عذب رقراق كله سكينة و وقار على أكثر من فيلم وثائقي و أكثر من إعلان تجاري كما صدح الرميحي بتليفزيون دولة البحرين الشقيقة مثلما تصدح الطيور في السماء و قد عمل أيضا كمذيع للأخبار و قدم عددا من البرامج السياسية و انضم الرميحي إلى طاقم العمل بأكثر من قناة عربية على وجه العموم و مصرية على وجه الخصوص و تعد قناة الحدث العراقية واحدة من أبرز محطاته الإعلامية.

و عمل محمد الرميحي كذلك بقناة المجد السعودية و قناة صفا الكويتية و وطن الكرامة الليبية و عمل بالراديو الليبي إذ كان يقدم من خلاله إذاعة أجواء البلاد فضلا عن انضمامه فيما بعد إلى قناة كمذيع للنشرة بها و قدم أكثر من برنامج يأتي على رأسهم برنامج مصر في أسبوع و برنامج أصوات من السماء لينتهي به المطاف في نشرة الأخبار بقناة إكسترا نيوز الإخبارية.

و ما ينبغي على واحد مثلي أن يذكره مستوفيا – و بغير أن يبخس أو ينتقص بطل هذه الرواية حقا من حقوقه – هو أن الرميحي الذي قد أضحى نموذجا مشرفا يحتذى به و مدعاة للفخر بين أبناء و بنات بلده من مختلف الفئات العمرية قد كان و لا زال و سيظل إنسانا سويا متواضعا يعتز ببلده و أهله أيما اعتزاز و يسعى دوما سعيا حثيثا إلى خدمة الصغير و الكبير في بلده قدر الإمكان – بل و بما يفوق الإمكان دون مغالاة أو مبالغة أو مجاملة في القول – مما قد أكسبه قبولا لدى الناس و كفل له منهم الاحترام و التقدير.

و إلى هنا نأمل بالله – العلي القدير – كل الأمل أن نكون قد وفقنا في عرضنا لبعض مقتطفات من السيرة الذاتية لواحد من سفراء المجتمع المطاميري و واحد من الذين قدمتهم محافظة البحيرة إلى الإعلام المصري لتهاديه بهم و واحد من سفراء الكفاح – إن شئتم فقولوا – إنه الإعلامي المتميز محمد الرميحي و الذي أوجب علينا جميعا باجتهاده و تواضعه و دماثة خلقه أن نفخر به كل الفخر و أجمل هذا كله – سابقه و لاحقه – قائلا : – ” الرميحي و كفى . ” سائلا المولى – عز و جل – أن نلتقي مجددا على خير في مقالات أخرى بمشيئة الرحمن.

Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp