من البساط الأخضر…
بقلم / محمد صقر
وسيط اليوم
14/6/2023
جمهورنا العزيز جمهور متابعي و متابعات وسيط اليوم الإخبارية طبتم و طابت أوقاتكم بكل خير و بعد أسوق إليكم هذه المرة عدة مشاهد من رواية دارت أحداثها -0و لا زالت تدور – على البساط الأخضر متحدثا عن اللاعب إبراهيم شتا عبدالجيد لاعب نادي بيراميدز .
ولد إبراهيم شتا في الأول من شهر أغسطس لعام 2002 م بإحدى القرى التابعة لمركز و مدينة أبي المطامير بمحافظة البحيرة ظهرت لديه الموهبة في كرة القدم منذ الصغر مما قاده إلى الالتحاق بأكاديميات مختلفة تقوم على رعاية الموهوبين بكرة القدم و مما قد دفع والده أيضا شتا عبدالجيد إلى أن يسانده و يقف إلى جواره في هذا الأمر .
لم يكتف إبراهيم شتا بكونه واحد من المتدربين بمدارس الموهوبين بكرة القدم ليقرر بدعم من أسرته أن يعرض نفسه على اختبارات الأندية الكبيرة ليصبح لاعبا بخط الوسط بصفوف نادي دلفي الرياضي و من ثم فقد أثبت نفسه ليتعاقد معه الموج الأزرق نادي سموحة السكندري و كالعادة فقد أثبت نفسه من جديد ليخوض على أثر ذلك تجربة احترافية قصيرة بصفوف أياكس الهولندي بعد أن لفت الأنظار هناك .
كما عاد إبراهيم شتا إلى مصر مرة أخرى و لكن هذه المرة قد كانت من خلال بوابة نادي القرن النادي الأهلي و لكنه لم يتم الاعتماد عليه بشكل أساسي ليرحل إلى صفوف نادي بيراميدز الذي ولد عملاقا .
و من الجدير بالذكر أن إبراهيم شتا قد لاقى استحسان الكابتن شوقي غريب نظرا للأداء الطيب المتميز الذي يقدمه و عليه فقد تم استدعاؤه لتمثيل مصر رفقة زملائه بالمنتخب الأوليمبي و يدين إبراهيم شتا بكامل الفضل – بعد الله سبحانه و تعالى – إلى أسرته لكونها قد قامت بدعمه في مسيرته الكروية – و التي لم تنته بعد – كما خص إبراهيم شتا والده بهذا الفضل بشكل كبير و كذلك فهو لم ينس فضل أخيه الأكبر عبدالله شتا موجها إلى أسرته الشكر و سائلا ربه أن يعينه على رد الجميل .
و إلى هنا نكون قد انتهينا من سرد أحداث روايتنا التي دارت أحداثها – و لا زالت تدور – على البساط الأخضر آملين أن نكون قد وفقنا في ذلك و إلى مقالات جديدة إن كانت في العمر بقية بمشيئة الله .
المزيد من الموضوعات
كلمة للتاريخ يوما ما سيجئ الحساب…
بالبنط العريض…
بريهان العبودى تكتب.. الغدر ونكران المعروف