العقاد ومديحة يسري
كتب محسن سمير
أحب أن اقول أننى ما عشقت أحدا من الادباء المصريين عشقى للعقاد ذلك الرجل الذى وصفه معاصريه بعملاق الادب العربى ذلك الرجل الذى لا يضارعه أحد من معاصريه بما فيهم طه حسين وعندما تحل ذكرة ميلاده تنساب كلماتى عنه .ولد العقاد فى الثامن والعشرومن من شهر يونيو لعام ١٨٨٩ولكن تاريخ ميلاده المسجل فى الأوراق الرسمية هو أول يوليو.
وفى عبارات بسيطة أقول إنه العقاد الذى تعلم منه كل من عرفه وتمتع بأدبه كل من قرأ له وعاش متعة الحب كل من قرأ قصته مع مديحة يسرى ومن قبلها سارة ومن قبلها مى زيادة . العقاد صاحب سلسلة العبقريات .قيل انه احب احدى الفنانات يقال انها الفنانة مديحة يسرى . وقد تبادلا الحب إلا أن مديحة يسرى فضلت التمثيل وهو الامر الذى عارضه العقاد وعندما اراد العقاد نسيان محبوبته فشل فى ذلك فشلا ذريعا . ولكن فكرة صغيرة ساعدته على النسيان لقد طلب العقاد من صديقه الفنان التشكيلى صلاح طاهر أن يعينه على النسيان ، برسم لوحة كبيرة .. تمثل ( تورتة ) مزركشة فاخرة ، تحوى أجمل ما تحوى من الحلوى
، وقد هجم عليها الذباب وتكاثرت عليها الصراصير ..
التورتة الجميلة ترمز إلى الجميلة السمراء ، والذباب يرمز إلى الجو الذى ذهبت إليه ..
أخذ العقاد اللوحة وعلقها فى غرفة نومه ، أمام سريره حتى يراها عندما يخلد إلى النوم وعندما يستيقظ من النوم وقد ظلت اللوحة مكانها لسنوات طويلة ، إلى أن أدركته رحمة الله وبالفعل أنجزتُ اللوحة المطلوبة ونسي محبوبته التى كانت سببا ليأخذ قراره بهجران جميع النساء ليموت عازبا أو أقول ليموت متزوجا للكتاب منجبا لكتب تعد الأروع والأقيم فى الأدب الحديث .
المزيد من الموضوعات
تلقى الرئيس السيسي اتصالاً هاتفياً اليوم من الرئيس الموريتاني محمدالغزواني لتاكيد مسيرة التعاون بين البلدين مصر موريتانيا
أسامة حراكي يكتب: في ذكرى صاحب الفن وأحواله.. احمد فؤاد سليم
بالبنط العريض…