وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

الأدب بين الكيوتو والكيمتريل بقلم الأديب المصرى د. طارق رضوان جمعة

الأدب بين الكيوتو والكيمتريل
بقلم الأديب المصرى
د. طارق رضوان جمعةد طارق رضوان

 

يقول الله عز وجل:” ﴿ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ ۚ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا﴾[ سورة الإسراء: 31]

ما هى أجندة ٢١؟
وما علاقة الأدب بشتى مجالات الحباة؟
هل هناك فعلا مخطط اسمه أجندة ٢١؟
هل يجب تجاهل الأمر والصمت ، أم يجب التنبيه والتوعية والحذر من شر قادم؟
هل تهدف الأمم المتحدة للقضاء على 95٪ من سكان العالم؟ ولماذا؟
هل للأمر مرجغ دينى؟
كيف يمكن تحقيق هذه الإبادة الجماعية؟
ما هى اتفاقية كيوتو؟
وما تغير المناخ هذا مفتعل؟ هل يمكن التحكم به؟
إلى ماذا يتم التمهيد؟ ولمن يمهدوا؟
أى حكومة موحدة ستحكم العالم؟ كل هذا وأكثر نجده هنا فهل لى من وقتك القليل فضلا لا امرا.

بداية اكرر ان غاية ما يريده الكاتب هو أن يحث القارىء على البحث، لا أريد منك ان تعتنق فكرى ولا ان تقتلني بكثرة استفساراتك؛ ولكن ابحث وتدبر وبعقلك تأمل…هيا يا امة اقرأ لننطلق.

الأدب هو الفكر والتدبر، بل هو ما تحتاج إليه كافة المجالات الحياتية للتعبير عنه وصياغة مبادئه. فلا يمكننا فصل الأدب عن مجالات الحياة المختلفة كبيرة أو صغيرة. بل شهدنا الكثير والعديد من استخدام وتنفيذ الساسة والقادة لبعض ما ورد فى الروايات والأعمال الأدبية على أرض الواقع مثل جائحة كورونا وأحداث الحادى عشر من سبتمبر بأمريكا وغيرهما. فما فما ورد بالأفلام والقصص الأدبية وأفلام الكارتون من قبل، نجده مجسما فيما بعد بيد قوى عليا على أرض الواقع، وكالعادة تلتصق الاتهامات بالإرهاب وخاصة المسلم منه، فعجبا ما يحدث من ” تسييس للأدب”

وفقاً لموقع الأمم المتحدة على شبكة الإنترنت ، فإن أجنده 21 الشيطانيه تهدف لخفض عدد سكان الارض لأكثر من الثلثين، وقد تم تسريبها منذ أكثر من 10 سنوات، وكانت مجرد تسريبات غير مؤكد لوقوعها إلا أن أنتشار فيروس كورونا مؤخرا وعلي اعتاب أول أيام عام 2020 قد يكشف لكم عن حقيقة وجدية خطة أجنده 21. التى تهدف إلى توحيد الدين وتهدف إلى تقليل الأثر البيئي وتحسين نوعية الحياه.

لتحقيق أهداف القضاء علي 95% من سكان العالم ، هذه هي الشروط المطروحه علي الأرض لإخلاء سكان العالم ، وربما سيتم أختيار الناجين بفكره إنقاذ 5% وأنتقاءهم من النخبه والأثرياء الذين بدأوا بالفعل بأتخاذ ملاجئ تحت الأرض !! وبالطبع خطه عالميه شيطانية بهذا الحجم والنطاق ، تتطلب التواطؤ والأتفاق مع كل حكومات العالم ، وهذا واضح من موافقة حكومات العالم علي خطة التنمية المستدامة ، وخطة أتفاقية كيوتو لتعديل المناخ عبر جهاز هارب ورش الكيمتريل عالمياً والبدء في تنفيذها منذ بداية القرن

وختاما أسأل نفسى وإياكم هل لدينا من الأمر شىء ؟ هل لدى أحدكم حل سوى العودة إلى الله والتمسك بدينه حتى لو كان جمرا فى زمن الفتن؟ ندعوا الله ان يلطف بنا ويحسن خاتمتنا.

Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp
× اتصل الآن