وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

صدام وسر الصدام بقلم الأديب المصرى د. طارق رضوان جمعة

صدام وسر الصدام
بقلم الأديب المصرى
د. طارق رضوان جمعة

د طارق رضوان

ﺍﻟﻜِﺘﺎﺑﺔُ ﻫﻲَ ﺍﻟﺼﻮﺕُ ﺍﻟﺠﺮِﻱﺀُ ﻟﻜُﻞّ ﻣّﻦّ ﻳﺨﺠﻞُ ﻣّﻦ ﻗّﻮﻝ ﻣﺸّﺎﻋﺮّﻩ ..ﻫﻲَ ﺃﺻﻮﺍﺕٌ ﻧﻨﻄِﻘُﻬﺎ ﻋﺒﺮَ ﺃﻳﺎﺩﻳﻨّﺎ ﻣِﻦ ﺃﻋﻤﺎﻕِ ﻗُﻠﻮﺑﻨﺎ .وقديما قالوا: “ إذا أشتعلت الأضواء في الزقورة وغمرها الضوء فأن هناك حدث عظيم قادم إلى هنا”. والزقورة لم تضيء أنوارها منذ 4000 سنة. يعتقد حسب الكتب القديمة ان الزقورة توجد تحتها بوابة نجمية أستخدمها السومريين للوصول الى الكواكب. فما هى الزقورة؟ وما هى أسطورة بوابات الأنونانى النجمية؟ وهل هناك علاقة بين غزو العراق وبين هذه البوابات؟ ولماذا غزى صدام الكويت؟

فكرة الدخول والخروج من خلال البوابات النجمية فكرة ليست جديدة على البشر، فقد تناولها الفلاسفة والمفكرون وتوقف عندها علماء الفيزياء والنفس.

الزقورة تتواجد في مدينة الناصرية  في العراق. وقد كانت هي المحطة الرئيسيه ومقام الحج لزيارة قداسة البابا التاريخية إلى العراق.
ويعتقد أن هذه الكائنات سبب عظمة الحضارات القديمة، فهم يروا أن الحضارات القديمة وأهمها الرافيدينية. كانت متقدمة علمياً وغامضة، لأنها حصلت على مساعدة من مخلوقات أخرى سواء أرضية او فضائية. وتبين أن للأمر جذور تاريخية تسبق معاهدة جريادا الشهيرة. ووصل الأمر وخطورته إلى أن دفع الحكومة الأمريكية الى التدخل.
لكن ما الادعاءات التي وجهتها الولايات المتحدة وبريطانيا ضد العراق؟ وما هو الدافع الحقيقى لغزو العراق؟

صرح وزير الخارجية الأمريكي كولن باول للأمم المتحدة في عام 2003 أن العراق لديه “معامل متنقلة” لإنتاج أسلحة بيولوجية. كما أعلنت الحكومة البريطانية عن ملف استخباراتي يزعم أنه يمكن تجهيز الصواريخ العراقية في غضون 45 دقيقة لضرب أهداف بريطانية في شرق البحر المتوسط. وحتى الأن لم يستطع مسؤل تبرير غزو العراق، حتى ظهر السر الذى أكده مرور الوقت. وتحدث كثير من العلماء والمفكرون عن سر البوابات النجمية.

فما هى البوابات النجمية ؟

يمكن القول إنها بوابات أو نوافذ بعدية أو كونية، تسمح بالانتقال من مكان إلى آخر ومن زمن لآخر مهما كان بعيداً، وتسمح أيضاً بالانتقال بين الكواكب وبعضها بعضاً، والعامل الرئيس الذي يساعد على الانتقال هو ما يعرف بالثقوب السوداء.

ويمكن فتح هذه البوابات من مواقع على الكرة الأرضية تدعى “النقاط الدوامة”، وهدفها نسف المئات من الأميال بين النجوم والمجرات، والانتقال بينها من دون التقيد بالقوانين الكونية، وهي الطول والعرض والارتفاع. وهذا ما اشار إليه عالم الفيزياء الأشهر ألبرت أينشتاين يعرف باسم “الزمكان”، وهو مزيج من الزمان والمكان معاً.

أين توجد البوابات النجمية هذه؟

من المؤكد أنه من المستحيل تحديد أماكن البوابات النجمية بصورة قاطعة ومحددة، لا سيما أنه في غالب الأمر هناك بوابات نجمية تشكلت في عصور سابقة علينا ولم تعد موجودة اليوم، وبعضها الآخر لا يزال يمثل لغزاً كبيراً، ومن نوعية هذه الأخيرة معلم “ستونهنج” Stonehenge. ومكان آخر يجمع الباحثون على أنه بوابة نجمية ونعني به مثلث “برمودا” الغامض، ويقع في المحيط الأطلسي بين برمودا وبورتوريكو وفورت لودرديل بالقرب من فلوريدا. أما أشهر تلك البوابات فتوجد في مصر، في منطقة تعرف باسم “أهرام أبوصير”.

ويعود مؤمنوا هذه النظرية ليقولوا بأن العلاقة التي حكمت الولايات المتحدة وربما العالم أجمع بالعراق كانت مقامة على أساس هذه البوابة النجمية، حيث كان صدام خلال الثمانينات حليفاً قوياً للولايات المتحدة والغرب، فما سر العداوة بعد ذلك بينهما؟. لأنه بدا عملاً يتضمن ترميم زقورة “اور ” والآثار العراقية الأخرى. الأمر الذي أقلق الولايات المتحدة وباقي الدول الغربية العالمة بوجود هكذا بوابة “إلى الدرجة التي تسببت بتدهور العلاقات بين هذه الأطراف.

حيث تقول النظرية ان غزو صدام للكويت جاء بسبب حاجته ألى بعض القطع لأصلاح البوابة. والتي كانت تقع في الكويت حينها !! أحد المروجين لهذه النظرية المبنية على أساس كتب وتنظير “زكريا سيشين”. والتي يعتمدها كمصدر. رجح أن يكون صدام حسين قد حصل في وقت ما على التقنية والنصوص وربما المعلومات الكافية عن هذه البوابات والمخلوقات الفضائية “الأنانوكي”. وقرر أن يطلقها للعامة. الأمر الذي جعل الولايات المتحدة ممثلة بإدارة بوش الأبن. إلى أتخاذ قرار عاجل بغزو العراق دون وجود مسوغ واضح أو حقيقي قبل أن يتمكن صدام من أطلاق تلك المعلومات. ولكي تسيطر الولايات المتحدة على أي متعلقات بهذه التقنية المتفوقة الخارج أرضية ؟؟ والمثير في الأمر. أن مقالات قديمة يعود تاريخها ألى عام 2003 أثبتت بأن هذه النظيرة ليست بالجديدة !!

فالأهتمام الأمريكي تحديداً بالعراق وسوريا يعود إلى هذا السبب فيما أن كان النفط او الموقع الاستراتيجي. فإن لدول أخرى مثل فنزويلا وغيرها خزيناً نفطياً مايقارب أو يزيد عن العراق .

وإلى الآن الولايات المتحدة عاجزة عن تقديم سبب مقنع لغزوها للعراق . لكن بماذا تبرر رغبة ترامب فى إعادة قواته للعراق؟ بالطبع ليس بسبب البترول فهذا سبب ظاهرة مضلل، علما بان الولايات المتحدة. تحصل مسبقاً على النفط العراقي عبر الأتفاقيات السياسية. وحقيقة ان النفط الأمريكي والعراقي على السواء قد اغرق السوق بقلة طلب ومشترين إلى الدرجة التي أصبح بها سعره لا يفرق عن سعر برميل الماء بكثير !! لكن الإعلام يتغاضى عن أغلب الحقائق عمدا لأنه يدور فى فلك التمويل والسياسة .

وختاما إذا ساعدتك الظروف أن تسكن بالقرب من بوابة نجمية فما الذي يجمع عليه أولئك الذين اقتربوا من تلك البوابات أو حاولوا العيش بجوارها؟

أكد الجميع أنهم كانوا يشعرون بذبذبات تخرج من أجسامهم بنمط نبضات القلب نفسه. أما البعض الآخر فأبلغ عن رؤية ضوء أزرق يخرج من تلك الأماكن.

Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp