ما أعظم الكلمة الشريفة !بقلم الكاتبة والشاعرة – سارة منصور علام

ما أعظم الكلمة الشريفة !

بقلم الكاتبه والشاعره – ساره منصور علام

الكلمة الشريفة معيار الأداء بتميز ونجاح والشرف صفه نحتاج إليها بشده والحاح لضمان التقدم فكل مواطن على أرض مصر يجب أن يتحلى بالشرف وعندما ينطق بكلمه لا بد وأن تعبر هذه الكلمه عن مكنون الشخصية المصرية التي تتمسك بالشرف كعلامه مضيئه وبارزه في جوانب الشخصية المسئوله ولقد أعطى شرفاء مصر المخلصين النماذج الحقيقية للمواطنه والحب لأوطانهم معبرين عن هويتهم و ما بداخل عقولهم وقلوبهم بالكلمة الشريفة
وحديثي عن الشرف والشرفاء لا لشيء سوى لمراجعة كل إنسان لنفسه قبل فوات الأوان لأننا محاسبون أمام الله والوطن والشعب
فلقد نجح سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في أداء رسالته بفضل إلتزامه بالكلمه الشريفة الصادقة والشرف أمام الشعب
كما نجحت القوات المسلحه والشرطه المصرية في الحفاظ على الوطن بفضل التمسك بيمين القسم والولاء وكلها كلمات شريفه
كما يمكن القول أن المعلم ينجح في عمله بحرصه على أداء رسالته وخدمة وطنه بالأداء بشرف و إلتزامه بالكلمة الشريفة
وكذلك يمكن لكل من
المهندس و الطبيب و العالم و الصحفي و الوزير وكل المواطنين و المسئولين يمكن لهم خدمة وطنهم بالأداء بشرف و الإبداع و التميز بإلتزامهم جميعاً بالكلمه الشريفة الصادقة
فالكلمة الشريفة هي مفتاح النجاح في العمل والعطاء المتجدد
ويمكن القول بأنه لا مجال إلى الشاردين أصحاب النفوس الغير سويه الذين يعيشون في ظلام الكلمه الخبيثه
إن عصرنا الحالي يتميز بالشفافية و الوضوح و الصراحة وكلها صفات أكيده نحتاج إلى الإلتزام بها من خلال كلمة الشرف وعظمة أداء الشرفاء
فلا وجود إلى خبث الخبثاء كما أنه لم يعد هناك مكان إلى أي خطط شيطانية أو دسائس عدوانيه
إننا قادرون على الانتصار بفضل الأوفياء ومصممون على الإرتفاع بقيم العظماء لأن مصر القوية الرائدة العظيمة تحتاج فقط إلى كل عظيم على أرضها
فما أعظم الكلمه الشريفة !
وما أسوء الكلمة الخبيثة !
فالهزيمة والخزي إلى كل الجبناء
تحيا مصر . تحيا مصر . تحيا مصر