وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

المطيباتيه مع النجوم

المطيباتيه مع النجوم


كتبت تغريد نظيف 

وسيط اليوم

20/9/2023

المطيباتي كلمه طبعا كلنا سمعنا عنهاو عن شغلانة المطيباتى وناس قالت ان اصولها فرعونية وان اللى بيشتغل الشغلانة دى كان وظيفته انه يواسى الناس اللى ميت لها ميت.. ويمشى فى الجنازات يبخر ويعدد فى مزايا المتوفي..

 

نفس الشغلانة اتنقلت لصالات عماد الدين بس خدت شكل تانى خالص غير الشكل اللى كل الناس عارفاه.. لدرجة انه كان فى فرقة مشهورة فى شارع عماد الدين اسمها المطيباتية.. بس الفرقة دى مكنتش بتغنى ولا بتعزف.. لا كانت بتساعد النجمات من المطربات على انهم يكسبوا شهرة زيادة.. 

 

ولانها ذكية ومبتكرة.. اول ما فتحت بديعة مصابني الكازينو بتاعها قررت انها تستعين بفرقة المطيباتية وبقت شغلانتهم انه لما تطلع المطربة من دول تغنى وتعيد وتزيد فى الااااااه والليل والعين.. الفرقة دى تبدأ تهتف وتقول الله يا ست.. عيدي كمان.. ومنهم اللى كان بيعمل انه اغمى عليه من شدة اندماجه مع المطربة.. وفيهم اللى كان بيقلع الطربوش ويرميه على الارض .. قال يعنى الاندماج خد معاه حده وجاب السقف.. وده كان بياخد فوق نفحته نفحة.. بمعنى انه كان بياخد قرشين زيادة عن اجر اى مطيباتى تانى تحت بند “بدل كي الطربوش”..

 

المهم ان الست بديعة بعد فترة حست ان المنافسة مع الصالات التانية زادت.. خصوصا مع ببا عز الدين.. فقررت أنها تعمل فرقة تانية اسمها “الموباختية” ..ودول كانوا بيروحو الصالات المنافسة يطربقوا الليلة.. ويقعدوا يهيصوا واللى يصقف واللى يصفر لحد ما المطرب او المطربة اللى بيغنى يرتبك والليلة تبوظ.. واللى كان بيشتغل فى الفرقة دى كان بياخد فوق نفحته نفحتين تلاتة لانهم فى الغالب كانوا بيتضربوا ويتطردوا من الصالة بجروح وكدمات وكام غرزة..

 

فهمت الست بابا الفولة فقررت أن تداويها بالتى كانت هى الداء.. فعملت فرقة اسمها المؤدباتية ودى كانت بتضم الفتوات وارباب السوابق وكانت كل مهتهم انهم لما تبدأ فرقة الموباختية نمرتها يضربوهم علقة محترمة ويطلعوهم برة.. بشرط أنهم ينجزوا المهمة قبل ما يوصل البوليس..

Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp