بيري العبودى
قال الدكتور “محمد محسن رمضان” خبير تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، أن بوتات التليجرام ببساطه عبارة عن تطبيقات دردشة تابعة لجهات خارجية تم إنشاؤها باستخدام (Telegram Bot API). حيث أن روبوتات (Telegram) هي في الأساس حسابات (Telegram) آلية يمكنك الدردشة معها أو إضافتها كأصدقاء إلى الدردشات أو المجموعات أو القنوات.
وأضاف: هي في الأساس عباره عن برامج مشفرة يمكن لأي مستخدم التفاعل معها وإنجاز العمل؛ وعلى سبيل المثال هناك روبوت (Telegram) يمكنه أن يقدم لك أحدث المعلومات الشائعة من جميع أنحاء العالم متى احتجت إليها.
وتختلف بوتات (Telegram) تمامًا عن القنوات وتعمل على توفير نتائج مهام آلية متعددة، كما يمكن للمستخدمين إنشاء روبوتات تعمل على القيام بالكثير من المهام كإرسال رسائل البريد الإلكتروني أو تنظيم المهام أو جدولة التذكيرات أو حتى كواجهة متجر رقمية.
و هناك الكثير من الروبوتات المتوفرة لتلبية كل احتياجاتك تقريبًا.
مثال على ذلك :
@PDFbot
@FileConv erterBot
com.socialchamp
@GmailBot
@filetobot
@YTVBot
@urlshortnerbot
@YTranslateBot
وشدد الدكتور محمد محسن، علي أنه ليست كل بوتات التليجرام موثوقة، فهناك العديد منها مزيفة ومجهولة المصدر وقد تنشر برامج خبيثة وفيروسات بهدف السرقة والنصب الالكتروني على مستخدميها وايقاعهم في فخ النصب بالتجارة والربح من خلال العملات الرقمية على مستخدميها وقد تم اكتشاف نسخة مزيفة من تطبيق تليجرام على نظام أندرويد، حاملة برمجيات خبيثة تهدد سلامة المستخدمين، وفقًا لتقرير من (Check Point).
حيث عند تثبيت التطبيق المزيف، يشغل كود برمجي خبيث يجمع بيانات الجهاز ويقوم بتحميل فيروس (Triada)، وهو فيروس يسمح بسرقة الأموال والمشاركة في خدمات مأجورة.
يمتلك (Triada) القدرة على سرقة كلمات المرور والبيانات الحساسة، ويُعد واحدًا من أخطر الفيروسات لأجهزة أندرويد بقدرته على الاختراق العميق.
ينتشر التطبيق المزيف خارج متجر (Google Play)، مما يستدعي تحذيرًا من تحميل التطبيقات من مصادر غير رسمية، ونشدد على أهمية توخي الحذر وتحذير المستخدمين من التطبيقات الوهمية التي قد تعرض أمان الأجهزة للخطر.
المزيد من الموضوعات
عروض وافضل الخدمات بمناسبه انتصارات اكتوبر اعلانات مموله واستاندات أوت دور
ما هو سيرفر متابعين مواقع التواصل الاجتماعي؟
في غمار الظلام.. كشف حقائق «الدارك ويب» وكيف يُستغل لفخ الشباب وإغراءهم نحو النصب والجرائم