وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

مواجهة ظاهرة الإدمان ضرورة حتمية

مواجهة ظاهرة الإدمان ضرورة حتمية

وسيط اليوم

بقلم – الكاتبه الصحفيه ساره منصور علام

ظاهرة الإدمان من الظواهر الخطيرة التي زاد انتشارها وتأثيرها السيء و المباشر على أبناء مصر من الذكور والإناث فهي حرب منظمه على الشباب المصري الذين هم أمل الوطن وقادة المستقبل وتمشياً مع الإرادة القوية والعزيمة الصلبه من سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية هذا الرجل الذي يحرص بصفه دائمه على توفير الرعاية الصحية والإجتماعية الكاملة لجميع أبناء الشعب المصري حرصت أن أقدم هذه السطور لشعوري بخطورة انتشار ظاهرة الإدمان وأرى أنهُ :

أولاً : بات من الضروري والحتمي مواجهة ظاهرة الإدمان ولأن المُدمن يؤثر على جميع أفراد أسرته تأثيراً مادياً ومعنوياً كما أنهُ يؤثر تأثيراً مباشراً على مجتمعه فمن الممكن أن يكون الإدمان من عوامل انتشار الجرائم وإرتكاب السرقات ويؤدي أيضاً إلى الحوادث المختلفه وبداية الطريق إلى الإنحراف

ثانياً : لقد أثبتت الدراسات العلمية أن الإدمان ظاهرة سلبية مُدمره لعقول وصحة الشباب في جميع الأسر المصرية سواءً كانت الأسره غنية أو متوسطة أو فقيرة

ثالثاً : يجب على جميع أفراد المجتمع وخاصةً رجال الأعمال
الوقوف صفاً واحداً والتكاتف والتعاون مع جميع الوزارات المعنية لتوفير الأماكن العلاجية المناسبة كماً وكيفاً والتي تتسع لإستقبال مرضى الإدمان بكل محافظة وهذه المشاركة المجتمعية واجبه وأمن قومي ووطني لأن المسئولية لا تقع على الدولة وحدها ولكن المسئولية مشتركة بين الجميع لأننا جميعاً شُركاء في هذا الوطن

رابعاً : مريض الإدمان يحتاج إلى جهود كل الأطباء الشرفاء المتخصصين في علاج الإدمان مهما كان موقعه وجهة عمله كما يحتاج المدمن إلى معامله إنسانيه تُساعده على تخطي أزمته والعبور إلى بر الأمان والشفاء من هذا المرض لينخرط داخل المجتمع كعضو منتج نشط ومُشارك فعال في منظومة التنمية والبناء

خامساً : لا بُد أن يؤدي الإعلام المصري الوطني البناء الجيد دورهُ لمواجهة هذه الظاهرة السلبية من خلال إنارة عقول الشباب وتوعيتهم بإستضافة المتخصصين بصفه دائمه عبر القنوات الفضائية المرئية والمسموعة لبيان خطورة الإدمان وأثره على الصحة ومخالفته لشرع الله وكل القيم والمباديء وعرض البرامج العلاجية المتطوره ولا بُد أن يعرف الجميع أن الإدمان مرض مثل سائر الأمراض التي يُمكن أن تُصيب الإنسان وأن لكل داءً دواء حتى تنتشر روح الأمل والتفاؤل عند المُدمنين

سادساً : لمواجهة ظاهرة الإدمان أيضاً لا بُد من التحليل الدائم والمُستمر للشباب من كل الفئات العمرية سواءً بالمدارس أو الجامعات أو المصالح الحكومية أو في القطاع الخاص وعند التجنيد بالقوات المسلحة فالمُدمن مواطن مصري يستحق الدعم والمسانده والتشجيع والعلاج النفسي والتوجيه والإرشاد كما أرى ضرورة عمل كارنيه لهً كمعاف من الإدمان ليراعي أفراد المجتمع الأصحاء حالتهُ النفسية والصحية والإجتماعية وبهذا نكون قد تصدينا وواجهنا ظاهرة سلبية شديدة الخطورة وهو ما يتفق مع رؤية القيادة السياسية الواعية المخلصة الحريصه على أداء رسالتها أمام الله والوطن بكل أمانه وشرف وصدق ومسئوليه وحُب
تحيا مصر . تحيا مصر . تحيا مصر . يحيا شباب مصر

مواجهة ظاهرة الإدمان ضرورة حتمية

 

Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp