وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

إنتهى إنبهاري بك عدت شخصا عاديا بالنسبة لي ………..

إنتهى إنبهاري بك، عدت شخصا عاديا بالنسبة لي
 
بقلم : فهيم سيداروس
إنتهى إنبهاري بك، عدت شخصا عاديا بالنسبة لي
‏لم يكن سهلا أن أبتعد عن شيءٍ أحبه، لكنني يئست في جعل الأمور تسير على مايرام و نفذت طاقتي في المحاولة بالتمسك، أصبح كل ما أفعل بلا معنى.
‏‎إن أشنع ما قد تفعله، هو أن تطحن آمال شخص تعلق بك بشدة، أن تفتت محاولاته الصغيرة، أن تدهس رجاءه الأخير، إنها أشنع من أن تقتله.
فلا تخذل قلباً أعطاك أصدق شعور، فأنت لا تعلم حجم إنكساره بعد خذلانك.
‏‎لا أريد التحدث مـعك مجددا ومع ذلك لازلت أنتظر منك رسالة أريد نسيانك ولا أستطيع النوم دون أن أتذكرك أتمنى أني لم أعرفك ومع ذلك أعتبرك أجمل ماحدث لي في هذا الدنيا أحببتك حتى بات حبي يؤلمني وانا فعلا تعبت من تناقض الشعور.
‏‎انتهى إنبهاري بك، عدت شخصا عاديا بالنسبة لي، تحولت تفاصيلك المبهرة لأشياء عادية ومملة، ذهبت لهفة لقائك وتبلد شعور الإشتياق بداخلي، إنتهى العتاب، والشغف وتحول حديثنا والسؤال لعادة لواجب أعتدنا عليه، سنفترق حتما بعد أن أصبحت كلماتي مجرد كلمات عادية لا تؤثر في قلبك.
إنتهى إنبهاري بك، عدت شخصا عاديا بالنسبة لي لم أعد ذلك الشخص الذي تعرفه، لم أعد أتمسك بالأشياء، ولا الأشخاص،لم أعد أُدافع عن الفكرة التي أكتبها، ولا تصل لك، لا أبرر شيئاً من أفكاري أو تصرفاتي، ما دمت لم أتعد على حدود أحد
إن أفلت يدِي سأُفلت يديك الإثنتين، تريد أن ترحل؟.
أرحل، لم يعد قلبي يتسع لعتاب أبداً.
‏‎أبتعدت لأنك أرغمتني على ذلك، جعلتني أفعل ما لم أتخيل أني سأفعله يوما ما، جعلتني أرحل وأنا أحبك، أذهب وأنا أرغب بالبقاء، أتظاهر بأني تركتك بإرادتي بينما أنا كنت أبحث عن سبب واحد للإستمرار.
إنتهى إنبهاري بك، عدت شخصا عاديا بالنسبة لي منذ وقت طويل توقفت عن محاولة إصلاح علاقات، على وشك الإنهيار، توقفت عن معاتبة أحدهم من أجل خطأ أرتكبه في حقي، توقفت عن الإنتظار في كل الأمور، منذ وقتٍ طويل تغيرت تماماً، ولم أعد أرجو أشياءً كنت أتوق إليها.
Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp