وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

عودة الوعي ثورة شعب في الثلاثين من يونيو 2013 

عودة الوعي
ثورة شعب في الثلاثين من يونيو 2013 

بقلم لواء مهندس السيد نوار 

وسيط اليوم 

30/6/2022  

هي ثورة شعب أفاق بعد خدعة الخامس و العشرين من يناير من جماعة الضلال , حيث إستغلت معاناة الشعب خلال ثلاثة عقود تم فيها تفريغ العقول وخاصة عقول الشباب, و تركهم فريسىة لجماعة الضلال يمارسون فيعا الكذب و الخداع متخذين من الدين وسيلة لتغييب العقول بعد أن أرخي لها الحبل على الغارب لتمارس نشاطها في الجامعات و المدارس و النقابات, في وقت فشلت فيه الأحزاب في إستقطاب الشباب حول الانتماء للوطن.
ثارالشعب مخدوعا في الخامس و العشرين من يناير 2011 بوهم إسقاط النظام حتى تنحى الرئيس مبارك و بدأ الشعب في الانصراف مما أضطرت الجماعة لافتعال نا سمي بموقعة الجمل, ثم توالت الأحداث حتى إستولت الجماعة على الحكم, و ظهرت الجماعة على حقبقتها.
مرت سنة ثقيلة على الشعب عانى فيها الأمرين من فشل محمد مرسي و جماعته في إدارة الدولة , و كان كل اهتمام الجماعة فقط بالتمكين في مفاصل الدولة و محاربة كل من له توجه حقيقي للوطن.
كنت متواجدا في الشارع مع الناس , قارئا للمشهد, متابعا للمعاناة التي يعانيها و كيف سادت حالة الاكتئاب على وجوه الناس, كنت بينهم موجها و كاشفا لخدعة الإخوان, شعرت حينها أن حكم محمد مرسي لن يدوم بأي حال من الأحوال لأكثر من عام , و بدأ الشعب يبحث عن وسيلة للخلاص, بعد وعى الدرس, و بدأ يسعى لعودة الروح,
إن ثورة الثلاثين من يونيو 2013 هي ثورة عودة الروح و عودة الوعي, حيث خرجت جموع الشعب شباب, و رجال و نساء حتى الأطفال, خرج الملايين للشوارع و الميادين في الشوارع في جميع ربوع مصر المحروسة. و قامت القوات المسلحة, التي هي درع الشعب, بحماية المسيرات و الحفاظ غلى الأمن, وكنت على يقين أن القوات المسلحة ستقوم بدورها الوطني في حماية الوطن في الداخل و الخارج. أنا إبن هذه المؤسسة العسكرية و أعرف تماما العقيدة القتالية لها, ولاؤها للوطن و الشعب و ليس لحاكم أو محتل.
قامت القوات المسلحة يوم 1 يوليو بتحديد 48 ساعة مهلة لجميع الأطراف للاستجابة لزطالب الشعب الثائر, ولم تستجيب الجماعة و دفعت بمؤيديها يوم 2 يوليو إلى الشارع, و حينها إجتمع :
· القوات المسلحة
· القوى الوطنية و السياسية
· الأزهر و الكنيسة
لتتخذ قرارات الثالث من يوليو و الإعلان عن خارطة الطريق للمرحلة القادمة ثم ألقى الفريق عبد الفتاح, في وجود القوى الوطنية, خطابا على الهواء, أعلن فيه عن, خارطة الطريق الجديدة :
· تعطيل العمل بالدستور مؤقتا لحين الاستفتاء على دستور جديد
· تولي رئيس المحكمة الدستورية العليا رئاسة الجمهورية مؤقتا لحين إنتخاب رئيس جديد.
· إجراء إنتخابات رئاسية مبكرة.
· تشكيل حكومة وطنية لإدارة شئون البلاد.
· تشكيل لجنة لمراجعة التعديلات الدستورية
· تقوم المحكمة الدسنورية بإقرار قانون مجلس النواب, و وضع ميثاق إعلامي يكقل حرية الإعلام.
و فد رحب الشعب بهذه القرارات بعد أن تم عزل مرسي و خرج الشعب يوم السادس و العشرين من يوليو مؤيدا لهذه القرارات.
تم تنفيذ خارطة الطريق كما هو مخطط بها, حتى تم إمتخاب الرئيس عبد الفناح السيسي رئيسا للجمهورية. و إنطلقت مسيرة الجمهورية المصرية الجديدة, رغم طل التحديات, في مسيرة البناء و التنمية مع مكافحة الإرهاب.
و قد أنجزت الجمهورية الجديدة العديد من المشروعات القومية لتجديد البنية التحتية للبلاد مع الاهتمام بصحة الإنسان المصري من خلال مبادرات رئاسية متعددة, كما قامت بإصلاح الاقتصادي, و الكثير من الإنجازات التي لا ينكرها إلا الأعمى,
لم تتوقف عجلة التنمية رفم وباء كورونا, و الحرب الدائرة بين روسيا و أوكرانيا.
المهم لقد كانت ثورة الثلاثين من يونيو الشرارة التي أشعلت روح التحدي للشعب المصري, وأثبت أننا نستطيع بالجهد و العرق و العمل يدا بيد مع القيادة الوطنية,
عاشت مصر حرة أبية

Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp