وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

ذكري معركة رأس العش

ذكري معركة رأس العش

كتب اللواء سيد نوار 

وسيط اليوم 

30/6/2022

ذكرى معركه رأس العش 
بقيادة سيادة اللواء السيد الشرقاوى
معركة رأس العش او ما سمى بمعركة الكرامة المصرية
ليلة 30 يونيو عام 1967

قصة معركة رأس العش :-
كلنا نعلم أنه شهريونيو حدثت بة النكسة ولكن شاء الله أن ينتهى شهر الهزيمة برد الكرامة على يد الكتيبة 43 صاعقة المكونة من 40 مقاتلا بقيادة الرائد سيد الشرقاوى وكانت مهمتهم منع اى تقدم لقوات العدو تجاه بورفؤاد … العدو يريد انا يحتل مدينة بورفؤاد ليظهر للعالم كله أن الجيش المصرى قد إنتهى وبالفعل تقدم بسارية دبابات ومجنزرات مدعومة بأسلحة معاونه من المدفعيه والهاون.. واصل العدو فى التقدم ورفع الالغام التى زرعها رجال الكتيبة 43
كان الرائد السيد الشرقاوى يغلى هو ورجاله ويطلب الاذن بالهجوم أكثر من مرة ويأتيه الرفض وكان للرفض سببا وهو ان يتم تدعيم القوات المدافعه عن بورسعيد وتأخير الإشتباك يوفر وقت لوصول المزيد من القوات وتمركزها وما أن وصل الطابور المدرع للعدو رأس العش حتى أنفتحت عليهم جهنم الحمراء جعلتهم يشعرون بأنهم فى مواجهه لواء كامل وليس فصيلة صاعقة بأسلحتها الشخصية , بدأت مجنزرات العدو فى التساقط واحدة تلو الاخرى ويتمنى العدو لو عاد من حيث أتى ولكن هيهات فالوقت قد فات ..تبدء المدفعية المعاونة للعدو بإمطار رأس العش فى محاولة للإجبار رجال الصاعقة للهرب والإحتماء من القنابل المتساقطة حتى الساعة الثانية بعد منتصف الليل وبعد 8 ساعات من القتال وعدم قدرة العدو فى الدفع بالطيران نتيجة تداخل القوات وفشلهم ايضا بالدفع باى دعم مدرع للأن كان عليهم أن يأتوا من نفس الطريق الذى تنتشر عليه حطامات دباباتهم ومدرعاتهم واشلاء قتلاهم تأكد العدو انه لن يستطيع الإستيلا على رأس العش فكيف سيستولى على بورفؤاد نفسها؟!! فأخذ الطابور المدرع فى الإنسحاب … أثبت رجال الصاعقة فى هذه المعركة لنفسهم ولنا أننا نملك الشجاعة وأدوات الإنتصار كما اثبتت للعدو أنا اسطورة الجيش الذى لا يقهر -زى ما بنقول عندنا بالمصرى- ما هى الا كذبه صدقها صاحبها..
تحية لرجال القوات المسلحة المصرية وتحية لرجال الصاعقة
وتحية لكل الشهداء الأبرار ورجال الكتيبة 103 الذين عاونوا الكتيبة 43 فى هذه المعركة

Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp
× اتصل الآن