وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

أسامة حراكي يكتب: فاشلون ولكن…

أسامة حراكي يكتب: فاشلون ولكن…

كتب أسامة حراكى

وسيط اليوم

5/4/2023

 

دائماً يتم الإحتفاء بالمتفوقين، ولا يتم الإحتفاء بالفاشلين، علماً بأنه لولا الفاشلون لما كان المتفوقون، أي أن للفاشلين دوراً أساسياً في تفوق المتفوقين، ولذلك لماذا نحرم الفاشلين من الاحتفاء ونحطمهم نفسياً بالتجاهل، أليس أكبر فلاسفة وعباقرة ومخترعي العالم كانوا من الفاشلين؟

وبمناسبة حديثنا عن الفشل والغباء إليكم هذه القصة: دخل طفل صغير لمحل الحلاقة فهمس الحلاق للزبون، هذا أغبى طفل في العالم … إنتظر وأنا أثبت لك. وضع الحلاق جنيه بيد و 25 قرشا باليد الاخرى ونادى الولد وعرض عليه المبلغين فأخذ الولد اـ 25 قرشاً ومضى، فقال الحلاق للزبون: وفي كل مرة يكرر نفس الامر. وعندما خرج الزبون من المحل قابل الولد خارجاً من البقالة فساله: لماذا تأخذ الـ 25 قرشا كل مرة ولا تأخذ الجنيه؟ فرد الولد: لأنه في اليوم الذي آخذ فيه الجنيه سوف تنتهي اللعبة.. فالغبي هو الذي يعامل الناس على أنهم أغبياء.

فكم من عباقرة ومبدعين كانوا في طفولتهم أغبياء وبعضهم بقي على حالته حتى وفاته وبعضهم عاشوا في حالات نفسية صعبة حتى رحيلهم، ومعظمهم كانوا فاشلين في دراستهم ونذكر منهم:

ـ اسحاق نيوتن: العبقري الانجليزي مكتشف الجاذبية كان خاملاً دائماً وآخر أقرانه في الفصل
ـ تشارلز داروين: الإنجليزي صاحب كتاب أصل الأنواع وكان رأي والده فيه أنه طفل لا يصلح لأي شيء وأنه عار على نفسه
ـ جان جاك روسو: كان يخاف الرعد والبرق ويظن أن حدوثهما موجه ضده، ويظن أن كل إنسان في الوجود منافس له
ـ إميل زولا: الكاتب الفرنسي كان رديئاُ ولا يحب الدراسة ترك المدرسة ورفض العودة إليها
ـ تشارلز ديكنز: الكاتب الإنجليزي كان غبي وغريب الاطوار وسريع الغضب ويدخل بيوت أصدقائه ـ من النوافذ وليس الأبواب
ـ لويس باستور: العالم الفرنسي مكتشف علاج داء الكلب كان مصاباً بداء النسيان وشرود الذهن، حتى أنه كان ينسى اسمه ونسي حضور حفل زواجه
ـ فرانسيس بيكون: السياسي والأديب الإنجليزي، اتهم أكثر من مرة بالرشوة وخان أقرب أصدقائه نظير مبلغ من المال، وقدم للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى
ـ جميس واط: الأسكتلندي مخترع المحرك البخاري، كان تلميذا غبياً ومتأخر عن عمره الزمني
ـ شيللي: الثائر والشاعر الإنجليزي الساخر، كان يعاني الهلوسات، وكان يدعي أن القيمة الفنية تأتي من خلال الهلوسات
ـ بيتهوفن: على الرغم من فقره كان يستأجر أكثر من ثلاثة بيوت في وقت واحد
ـ فيودور دوستويفسكي: الروائي الروسي صاحب “الجريمة والعقاب” كان مقامراً حتى أنه ترك وطنه هارباً من دائنيه
ـ آرنست همنغواي: الروائي الأمريكي صاحب رواية “العجوز والبحر” التي حصلت على جائزة نوبل للآداب، كان يعاني مرض الاكتئاب ومات منتحراً
ـ موزارت: كان دائم الشك ويتوهم أن كل طعام يقدم له مسموم
ـ بلزاك: الكاتب الفرنسي كان يسير في الشوارع يسجل أرقام المنازل ثم يجمعها، فإذا كان المجموع من مضاعفات الرقم 3 يشعر بسعادة ويكتئب إذا كانت النتيجة عكسية
ـ فولتير: كان لا يستطيع الكتابة إلا إذا وضع أمامه مجموعة من أقلام الرصاص، وبعد الكتابة يحطمها ويلفها في ورقة ويضعها تحت وسادته وينام
ـ فان جوخ: قدم أذنه هدية بعد أن قطعها لامرأة أحبها كانت قد طلبت ذلك وهي تمزح، وقد مات منتحراً حيث أطلق النار على نفسه في الرأس
ـ ليو تولستوي: العبقري صاحب “أنا كارنينا”و”الحرب والسلام” فشل في دراسته
ـ جورج واشنطن: أول رئيس أمريكي كان خجولاً ومتعثر التفكير ويرتبك في وجود الغرباء فيصمت، وأحياناً كانت تصدر عنه تصرفات مراهقين كملاحقته للنساء
ـ توماس أديسون: مخترع المصباح الكهربائي، كان زملاؤه يصفونه بالأبله، وكان فاشل في الدراسة ووالده كان يعتقد أنه طفل غبي…
آينشتاين وبسمارك وبيكاسو وولتر سكوت وصموئيل جونسون… فشلوا في دراستهم فشلاً ذريعاً حتى في مواضيع تخصصهم .

Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp