وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

ابو عبدالله محمد إبن إدريس الشافعي الملقب *الامام الشافعي*…

ابو عبدالله محمد إبن إدريس الشافعي الملقب
*الامام الشافعي*…

كتب/خالد نوار

وسيط اليوم

8/4/2023

يعد الإمام الشافعى أحد أشهر علماء الفقه والتفسير، وهو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي
فى الفقه الإسلامى، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام فى علم التفسير وعلم الحديث

اشتهر الإمام الشافعي، بقاضي
الشريعة، وخطيب الفقة، والإمام الملهم الذي كان له السبق في التوفيق لأول مره بين مدرسة أهل الحديث والأثر التي مثلها استاذه الإمام مالك بن أنس الاصبحي، ومدرسة أهل الرأي والقياس التي قادها الإمام أبوحنيفة رحمة الله عليه، فجاء مذهب الإمام الشافعي وسطيا بين المذهبين تقديس الآثار الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم والاحتفاء بها والوقوف عند منطوقها وبين أعمال العقل واحترام الرأي.. أطلق عليه أهل مصر ” قاضي الشريعة، وخطيب الفقة”
*ولادته ونشأته*
ولد الامام الشافعي فى غزه عام(150)هجريه وانتقلت بيه امه الى مكه وعمره سنتان
فحفظ القرآن الكريم وهو ابن سبع سنين،

ثم أخذ يطلب العلم فى مكة حتى أُذن له بالفتيا وهو فتى
دون عشرين سنة، ثم هاجر إلى المدينة المنورة طلباً للعلم عند الإمام مالك بن أنس، ثم ارتحل إلى اليمن وعمل فيها، ثم ارتحل إلى بغداد سنة 184 من الهجرة فطلب العلم فيها عند القاضى محمد إبن الحسن الشيبانى واخذ يدرس المذهب الحنفي وبذالك اجتمع له فقه الحجاز المذهب المالكي وفقه العراق •المذهب الحنفي •

عاد الشافعى إلى مكة وأقام فيها 9 سنوات، وأخذ يلقى دروسه فى الحرم المكى، ثم سافر إلى بغداد للمرة الثانية، وقام بتأليف كتاب “الرسالة” الذى وضع به الأساس لعلم أصول الفقه، وجاء إلى مصر سنة 199 هـ، وهناك أعاد تصنيف كتاب “الرسالة” كما أخذ ينشر مذهبه الجديد، ويجادل مخالفيه، ويعلم طلاب العلم،
*زواج الامام*
تزوج الإمام من حميدة بنت نافع بن عيسى بن عمرو بن عثمان بن عفان وانجب منها ثلاثة أبناء،، محمد ابوعثمان، وفاطمة، زينب، وانجب من جاريته دنانير،، محمد ابوالحسن.

*من اقوال الامام*
– إذا حار أمرك في شيئين ، ولم تدري حيث الخطاء والصواب، فخالف هواك فإن الهوي يقود النفس إلي ما يعاب.

– انما العلم علمان، علم الدين وعلم الدنيا، فعلم الدين هو الفقة وعلم الدنيا هو الطب.

– العلم ما نفع وليس العلم ما حفظ
*اعمال الامام*
عمل الأمام الشافعى قاضيا فعرف بالعدل والذكاء، إلى جانب العلوم الدينية، كما كان فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحالاً مسافرًا، كما يعد أكثر من العلماء تم الثناء عليه، فقال فيه الإمام أحمد: “كان الشافعى كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس”
*بعض من الكتب الذى الفها الامام*
– كتاب الرساله في أصول الفقه
– كتاب أحكام القرآن
– مسند الإمام في الحديث
– الناسخ والمنسوخ
– كتاب قتال أهل البغي
– كتاب الجزية
– كتاب الأم
*وافات الامام الشافعي*
كان كثيرا ما يمرض علي أنه رغم ضعف جسده تميز بقوة الإيمان والتبحر في العلم وعرف بالصلاح الشديد فلقبه الصوفيه بالوتد وكان بالفعل وتدا في الفقة والعبادة رحمة الله عليه،
توفى الإمام الشافعى بالقاهرة عام 820م، ودفن فى ضريحه بجوارمسجده بمنطقة القاهرة ، ويعد من أعظم مباني العصور الوسطى الذي شيده السلطان الكامل الأيوبي عام 1211 ميلادي .

Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp