♡ وعدتني أن تعود ♡
شعر / امال محمد
وسيط اليوم
14/12/2022
ولا زلت أنتظر
هذه كلماتي المعضلة
أقرأها فتقرأني
تلك غربة الأوطان
نصفها كرامة
و نصفها الآخر جهاد
يا ذا الحرف القزم.. تمهل
عمري حديقة
شجيراتها بكر ذات ظل
فهل تغيب الشمس
خوفا من جبروت الليل
ام تواري سوأة اغتصاب
لترفع الستارة عن بسمة الزيتون
يا سيدي .. لا تعد ولا تكثرث
فانت الليلة لست مدعوا
لوليمة تدق اجراسها
تعلن عن عرس الماضي
وصندوق الذكريات
أُغلقت أقفاله على دمنا الأخير
ولا زال اغترابي
يسكن جمال النهاية
والقرار قراري
بعدما استهلكني انتظاري
هل نهلك معا
ونُدْفَن وتُدْفن معنا الحقيقة
وتبقى تسألني.. من انا؟
أنا الأسى
رواء شفافية الأساطير
في دنيا جن فيها الوتين
أنا قصة مقدسية الهوى
أكره الصد
أصمد امام احتضار زفرات الفجر
وأقتلع من قسمات العجز
الف انتصار
أنا الشهقات إن طافت
على ظاهر الوساوس
أهشم وجوم الأفكار
وإن كمموا فاهي الحر بألف لجام
ألم يعد للصحوة بداخلك مقاما
عذراً منك إن أخطات التعبير
فاخلع عن ملمحك كدر السلاسل
فلا بأس إن ثبت انفراج السموات
وصامت الارض عن الدوران
فالحياة والموت في مجمل
ندب العصف سيانا
المزيد من الموضوعات
رحلة الإبحار في الأعماق…
نور عيني .! بقلم .. نيڤين إبراهيم
نقف فوق الأطلال وأقدامنا بين الركام وننثر كلمات تخرج من عمق القلب بالأحزان وبغصه في الحلق بحرقان لكي نوصل ما يشعر به الطفل الفلسطيني…