في جراب الصباحات
بقلم / آمال محمد
وسيط اليوم
25/12/2022
ما زال الأمل مشتعلا
والأنفاس تزداد صعودا وهبوطا
ومقصلة الشوق تسن رماحها
ضجيج الخطى يشاكس الظل ل
نحيك خيوط الشمس قصائد
نهبها قربانا مبروما على ذراع مبتورة
نهديه خزعبلة منزوية على ساق كسيح تثقب الأشجان بمنقار أعرج
نقطع رأس العبث
نصلبه على أعواد الكوابيس
ندونها على حواف الفناجين أحجية بكماء تبحث بين أكوام الاوجاع
عن مستقرها
مخدوش الجبين بين الفجر والوتين
تنتصر على سوداويتة الظنون
ترسم البسمة تهندي بمعاقل الحصون
تصد التسول تصفي حسابات قديمة جراحها
وفي قلب الفجر لا أعلم
من أين أتت قوة الصمت
تغالب دمعات مثخنة بالذهول
تنفلت من محاجر العين الوادعة
بين الحين والآخر
وفي البوح إحساس يقايض التمرد
فيحسبه البعض ضرب من جنون
وأحسبه أنا ورعات تمتحن الذات
منعمة بنحوى المخب مدشنة بلحظ السبات
المزيد من الموضوعات
رحلة الإبحار في الأعماق…
نور عيني .! بقلم .. نيڤين إبراهيم
نقف فوق الأطلال وأقدامنا بين الركام وننثر كلمات تخرج من عمق القلب بالأحزان وبغصه في الحلق بحرقان لكي نوصل ما يشعر به الطفل الفلسطيني…