وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

كانت كُل فجرُ تغازلني

كانت كُل فجرُ تغازلني..

كتب/فخرى سعيد راشد

وسيط اليوم

23/2/2023

كانت كُل فجرُ تغازلني
،ما أن صحوتُ من نومي
أجد الكثير من الاشتياق والرؤي
وكم أفتقدكَ للؤي
تلك الآماني وتلك الأسامي وكل شيء في الحب قد يُري
، ذهب هباءاً في ظلمة ليلِ عتيم كظل شجرة قُطعت كانت كالستر يوماً،هل رأيتم يوماَ اوراق الربيع تتساقط قهراً وحزناً وموتِ؟
هل رأيتم شجرة تنمو أوراقها في خريف السقوط المعتاد؟
هل رأيتم حباً مملوءاً بودِ يوماً يباع
بين ثنايا الكلام قلب أضاع الطريق ، بعدما كانت بخبث حبها له تضيء ،لم يعد يري نفسه في عتمةِالحياة ،لم يعد يقوي علي الحراك .
ملكتي العزيزه ،أقصد الشيطانة التي تتجسد في روح الملكة ، تتجمل في روح ملاك طاهر ، تعطيك من سم العسل ما تشتهيه،وأنت لا تعلم انه سم يقتلك ببطيء مع الوقت ، تدير الوقت بجاذبيةِ لم يستطع آنشتاين ولا نيوتن المزج بينها كما مزجت هيا .
أما بعد :-
عزيزي قلبي رسالتي لك،لقد أنهكت روحي وجسدي معك فماذا بعد ؟
أتركني وشأني، فقد جن عقلي أن ينجو منك، وكل آن يشعر بك فيحن لك، وأنت تتصيد من ليس أمين أو أمان لك !
سيدي عقلي،أليس فيك من الحكمه من إن رأيته تحكم عليه قبل فوات الأوان،كنا نعيب الأسباب كي نجبرها أن نصدقها، كنا نغيب عن الحياة في حبها ولمقتلنا كانت ترصدنا ،تلك البذرة التي غرستها يوما كي تنمو أملاً تثمر عشقاً ،الأن هيا شجرة كاملة ما ذنبها إن خانك حبك أن تقتلها هيا أيضا
أتركها وشأنها سيهتم بها غيرك ،ستري النور بدونك ستجد عقلا يفكر في ذلك أمراً
،دع الحياة لغيرك تشجو ، دع المطاف في نهايته وإرحل فأنت من قررت ولم تصب في ذلك أمراً، ودعني وشأني أنا أيضا جسداً بلا قلب قد مات قهراً
فقط دعني وشأني!

Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp
× اتصل الآن